الأقصى في الأسر
وقع المسجد الأقصى أسيراً بيد اليهود سنة 1967م على أثر الاحتلال الإسرائيلي لبقية الأراضي الفلسطينية ويومها دخل وزير الدفاع اليهودي ( ديَّان ) ومعه الحاخام الأكبر للجيش ( شلومو غورين ) وأدى الجميع الصلاة عند حائط البراق المبكى وسط هتافات اليهود ( يا لِثَارَات خيبر … يا لِثَارات خيبر ) وقال ديان في ذلك اليوم : ( اليوم فتحت الطريق إلى بابل ويثرب ) .
حريق الأقصى
في 21 / 8 / 1969م أقدم النصراني الأسترالي الجنسية ( دينيس مايكل ) على إحراق المسجد الأقصى ، وأتت النيران على أثاث المسجد وجدرانه وعلى المنبر الذي أحضره صلاح الدين حين حرره من أيدي الصليبين
نسف الأقصى
وفي عام 1980م جرت محاولة لنسف المسجد الأقصى حيث اكتشف بالقرب منه أكثر من طن من مادة ( تي.إن.تي ) وكان المسؤول عن هذه العملية الحاخام مائير كاهانا
وفي عام 1984م اكتشف حراس الأقصى عدداً من الإرهابيين اليهود في الساحات المحيطة بالمسجد وهم يعدون العدة لعملية نسف تامة للمسجد ، وقال في حينها الشيخ سعد الدين العلمي مفتي القدس : ( لولا عناية الله تعالى لما بقي حجر من المبنى الشريف )
قصف الأقصى
وفي عام 1984م اكتشفت عملية لمحاولة قصف المسجد الأقصى من الجو بواسطة الطائرات ولكن الله سبحانه وتعالى أحبطها
مجزرة الأقصى
وفي عام 1990م قام أعضاء منظمة أمناء جبل الهيكل بقيادة ( غرشون شلمون ) باقتحام ساحة المسجد الأقصى ومعهم الهيكل الأساس لهيكلهم المزعوم ، ولكن أهالي القدس لبوا نداء الله أكبر الذي انبعث بواسطة مكبرات الصوت من على مآذن المسجد وأفشلوا المحاولة ، ولكن الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي والعصابات اليهودية قامت بإطلاق النار على المسلمين مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من سكان ، فيما سمي بعد ذلك بـ ( مجزرة الأقصى )